تأتي الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم في المملكة العربية السعودية ونحن نشهد نماء وعطاء وإنجاز وبناء وقيادة للتغيير والتأثير في العالم ولغة الأرقام والمنجزات تجسد مانشاهده من أعمال جليلة يفخر بها الوطن والمواطن فالتطور متنامي والنجاحات على كافة الأصعدة وقفز العمل التطوعي في المملكة في هذه الفترة بشكل أكبر حيث جاءت الفرص التطوعية لتفتح أجمل أبواب العطاء والانتماء حيث تسابق الجميع للمشاركة يدفعهم ابتغاء ماعند الله وحب الوطن والقيادة الرشيدة حتى بات التطوع أنموذج وجاءت جائحة كورونا لتظهر المعادن النفيسة لأبناء الوطن المخلصين والمقيمين الأوفياء ليسهموا بمواقفهم المشرفة بصور مشرقة ومواقف خالدة تتوج سلسلة ممتدة لعطاءات نوعية تحت سقف البذل والتفاني، حيث سجل فريق العيون التطوعي مؤخراً المشاركة في مبادرة لنعود مطمئنين لتهيئة أكثر من ٦٠ مسجد في مدينة العيون بعد إعادة افتتاحها بـ١٠٠ متطوع كما شارك بأكثر من ١٠٠ متطوع في الإشراف على احد مراكز اللقاحات بأكثر من ٢٠٠٠ ساعة تطوعية شارك معهم بتميز فريق رواد المستقبل التابع للفريق بالإضافة إلى المشاركة في حملة توعوية مكثفة شهدت نشر قرابة ١٠٠ مادة تثقيفية مزامنة مع وصول الجائحة بالتعاون مع القسم النسائي في الفريق الذي اطلق حزمة من المبادرات من بينها مبادرة لهن فضل لشكر الامهات والمعلمات على جهودهن في المنصة ومبادرة ارتواء روح للتدبر في القرآن الكريم وغير ذلك من المبادرات التي يعتز بها الجميع. قرابة الـ ٢٠٠ متطوع ومتطوعة في الفريق ترجموا مودتهم بعطاءاتهم المباركة لمجتمعهم شاركهم في تحقيق ذلك بعد توفيق الله شركاء نجاح اسهموا بوقفاتهم العملاقة في رفع سقف التطلعات فللجميع وافر الشكر والامتنان فالوطن يستحق وينتظر من الجميع الكثير وسنواصل رحلتنا التطوعية بشغف مستمدين العون من الله ثم من قيادتنا المباركة التي جعلتنا نحلق أكثر في سماء التطوع.
بقلم - سعد بن حمد العيد
قائد فريق العيون التطوعي