شاطئ العقير يرتاده المواطنين ، كونه المتنفس الوحيد ؛ ولكن طريق التنزه لشاطيء العقير التاريخي رغم فقر التجهيزات على الشاطيء وحوله . وضعفها ولكنه أقرب متنزه وشاطيء بحري لمحافظة الاحساء ومرتاديها من جميع مدن الاحساء وغيرها من القرى الشمالية .
وقد يتجاوز مرتادي الطريق كل شهر اعداد هائلة من الزوار عن
طريق العقير العيون وهو من أكثر الطرق نشاطاً بعد طريق الظهران، إذ يرتاده
عمال الشركات ومنها شركة أرامكو وشركة الكهرباء وعمال بلدية العقير والمقاولين وسلاح الحدود وحفر السواحل وغيرهم ، وفي الأيام الأخيرة أصبحت الشاحنات تزاحم تشارك السيارات الصغيرة عليه وذلك لتجاوز الميزان في خط الظهران .
وقد افتتح طريق العقير في نهاية الثمانينيات الميلادية ومع بداية التسعينات كخط واحد مع الوعد بتطويره ؛ليكون خط مزدوج وحيد آنذاك وإنارته ووضع خدمات للسيارات في الطريق يخدم مرتاديه وسالكيه والساكنين حوله من أصحاب الإبل والغنم والمخيمات من أهل الاحساء والخليج العربي .
ويحتاج الطريق بشكل ملح للحفاظ على قيمته والحفاظ على أرواح الناس ممن يسلكه ، لوضع اجهزة الرصد :ساهر وإنارة الطريق بالكامل من العيون وحتى العقير وقرية .
و(ازدواج الطريق) الذي هو مطلب أساسي ومهم وكذلك وضع جسور ومعابر للجمال والحيوانات ، ووضع سياج يتحمل دفن الرمال مع صيانته بشكل دوري .
وفي ظل حكومتنا الرشيدة والتي لم ولن تبخل على مواطنيها بهذه الخدمات التي قد تكون سببا من بعد الله في حقن الدماء وايقاف ضحاياه
ويخدم الطريق مواطن سياحية وأثرية ، يمكن أن ن تكون مصدر ثروة ودخل للمواطنين ولبلادنا عند ارتياد السياح للطريق إن تحسنت سمعته والأمن لسالكيه .
والله يرعاكم